وأوضِّح فيها ــ إن شاء الله تعالى ــ سرَّ الذِّكر والحضور، وتفريغَ المحلِّ لمواجهةِ حضرةِ الحقِّ العَلِيِّ الكبير، وكيفيّةَ الانتقالِ من ظاهرِ الذِّكرِ إلى باطِنِه، ثُمَّ الجمع بين ما بَطَنَ وظَهَرَ، وَتَعَدّي ذلكَ كُلِّهِ إلى الفراغِ الآتي ذِكْرُه؛ لاسْتِجْلاءِ الحقّ المَسْتور عن الخَلْقِ سِرُّه، بقلبٍ خالٍ عمّا سواه، ليس لصاحبه وِجْهَةٌ إلا إيَّاه.
اقرأ المزيد