وعليك بالبذاذة؛ فإنها من الإيمان، وهي عدم الترفّه في الدنيا. وقد ورد قوله (صلّى الله عليه وسلّم) "اخشوشنوا"، وهي من صفات الحاجّ، وصفة أهل يوم القيامة..
اقرأ المزيدوعليك بالنصيحة على الإطلاق، فإنها الدين. خرّج مسلم في الصحيح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنه قال "الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم".
اقرأ المزيدوعليك بمراعاة حالك في الزمان بين الصلاتين، وأنت لا تخلو أبداً أن تكون بين صلاتين، فإن الأمر دَوْرٌ. والزمان الذي بين الظهر والعصر زمانٌ بين صلاتين، وكذلك بين العصر والمغرب..
اقرأ المزيدوعليك بالصلاة المكتوبة، حيث ينادى بها مع الجماعة؛ فإن المساجد ما اتخذت إلا لإقامة الصلاة المكتوبة فيها، وما ينادى إلا إلى الإتيان إليها؛ فإن ذلك سنّة رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم..
اقرأ المزيدوعليك بالمحافظة على صلاة الأوّابين، وهي الصلاة في الأوقات المغفول عنها عند العامّة، وهي ما بين الضحى إلى الزّوال، وما بين الظهر والعصر، وما بين المغرب والعشاء الآخرة.
اقرأ المزيدوعليك بالورع في المنطق كما تتورّع في المأكل والمشرب، والورع عبارة عن اجتناب الحرام والشبهات. وأما الشبهة فما حاك في صدرك..
اقرأ المزيدالله الله أن تعود في شيء خرجت عنه لله تعالى، ولا تعقد مع الله عقداً ولا عهداً ثم تنقضه بعد ذلك وتحلّه ولا تفي به، ولو تركته لما هو خير منه، فإن ذلك من خاطر الشيطان..
اقرأ المزيداكظم التثاؤب ما استطعت فإنه من الشيطان، وإياك أن تصوِّت فيه، فإن ذلك صوت الشيطان. والعطاس في الصلاة من الشيطان أيضاً، وفي غير الصلاة العطاس ليس من الشيطان.
اقرأ المزيدعليك بحفظ جوارحك، فإنه من أرسل جوارحه أتعب قلبه، وذلك أن الإنسان لا يزال في راحة حتى يرسل جوارحه، فربما نظر إلى صورة حسنة تعلّق قلبه بها..
اقرأ المزيدوعليك بالأذان لكل صلاة، أو تقول ما يقول المؤذن إذا أذّن، وإذا أذّنت فارفع صوتك، فإن المؤذّن يشهد له يوم يوم القيامة مدى صوته من رطب ويابس، ولو علم الإنسان ما له في الأذان ما تركه..
اقرأ المزيدوإن كنت والياً؛ فاقضِ بالحقّ بين الناس، "ولا تَتَّبِعِ الْهَوى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله"، وسبيل الله هو ما شرعه لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله..
اقرأ المزيد