وعليك بحسن الأخلاق، وإتيان مكارمها، وتجنّب سفسافها، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم يقول "إنما بُعثتُ لأتمّمَ مكارمَ الأخلاق"، وأنه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم قد ضمن بيتاً في أعلى الجنة لمن حسّن خُلقه.
اقرأ المزيدوعليك بمراعاة كل مسلم من حيث هو مسلم، وساوِ بينهم كما سوّى الإسلام بينهم في أعيانهم، ولا تقل: هذا ذو سلطان وجاهٍ ومال وكبير، وهذا صغيرٌ وفقيرٌ وحقير. ولا تحقّر صغيراً ولا كبيراً في ذمّته..
اقرأ المزيدكن عُمَرِيَّ الفعل، فإن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول "مَن خَدَعَنا في الله انخدعنا له" فاحذر يا أخي إذا رأيت أحداً يخدعك في الله، وأنت تعلم بخداعه إيّاك، فمن كَرَمِ الأخلاق أن تنخدع له..
اقرأ المزيدواحفظ حقَّ الجارِ والجوار، وقدِّم الأقرب داراً إليك فالأقرب، وتفقّد جيرانك ممّا أنعم الله به عليك؛ فإنك مسؤول عنهم، وادفع عنهم ما يتضرّرون به، كان الجيران ما كانوا.
اقرأ المزيدإذا رأيت أنصاريّاً أو أنصاريّة، وإن كان عدوّاً لك، فلتحبّه الحبّ الشديد، واحذر أن تبغضه فتخرج من الإيمان، فإن النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم "لقي امرأة من الأنصار في طريقه، فقال لها: إنكم لَمِنْ أحبِّ خلقِ الله إليّ".
اقرأ المزيدوعليك بالنصيحة على الإطلاق، فإنها الدين. خرّج مسلم في الصحيح عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أنه قال "الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامّتهم".
اقرأ المزيد