إياك والمِراء في شيء من الدين، وهو الجدال، فلا تخلو من أحد أمرين: إما أن تكون محقّاً، أو مبطِلاً، كما يفعل فقهاء زماننا اليوم في مجالس مناظراتهم، ينوون في ذلك تلقيح خواطرهم.