وعليك بمراعاة أقوالك كما تراعي أعمالك، فإن أقوالك من جملة عملك، ولهذا قال بعض العلماء "من عدَّ كلامه من عمله، قلّ كلامه". واعلم أن الله راعى أقوال عباده، وأن الله عند لسان كل قائل؛ فما نهاك الله عنه أن تتلفّظ به، فلا تتلفظ به