عليك بمراقبة الله عزّ وجلّ فيما أخذ منك وفيما أعطاك، فإنه تعالى ما أخذ منك إلا لتصبر، فيحبّك، فإنه يُحِبُّ الصَّابِرِينَ. وإذا أحبّك عاملك معاملة المحبّ محبوبَه، فكان لك حيث تريد إذا اقتضت إرادتك مصلحتك، وإذا لم تقتض إرادتك مصلحتك، فعل بحبه إياك معك ما تقتضيه المصلحة في حقك.
اقرأ المزيد